يُعرف النخل منذ القدم بشموخه واعتزازه ورمزاً للعطاء المتجدد والطاقة والحيوية وانتشرت زراعة النخيل في الشرق الاوسط وخاصةً في شبه الجزيرة العربية ، ولقد كرمه الله جل وعلا بذكره في القران الكريم حيث ان المولى سبحانه وتعالى لم يذكر اى من انواع الاشجار كما ذكر النخل وقد ورد ذكر النخل في القران الكريم اكثر من عشرين مرة .
فقال تعالى في سورة ق الايات 10،11 (( "وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ*رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ" )) .
وقال تعالي في سورة مريم عليها السلام الايه 25 (( "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسـاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً. فَكلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّى عَيْناً" ))
فلماذا إذن النخلة والرطب ؟؟؟
إنه إعجاز إلهي ودعوة من المولى عز وجل للتدبر والتفكير والبحث الميداني والعلمي عن السر في ذلك وما تحويه الايه القرآنية من إعجاز علمي منذ اكثر من اربعة عشر قرنا من الزمان؛
ففي عصرنا الحديث أثبتت الابحاث العلمية أثر النمر والرطب الذي يعادل تأثير العقاقير الميسرة لعملية الولادة مع الحفاظ على سلامة الام والجنين معاً.
حيث أثبت العلماء والباحثين ان التمر يحتوي على مادة تنبه تقلصات الرحم وتزيد من انقباضها وخاصة اثناء الولادة وهذه المادة تشبه الى حدٍ كبير مادة الأوكسي توسين وكذلك تساعد على التقليل من النزيف الحاصل بعد الولادة .
وكذلك من اثار الرطب أنه يخفف ضغط عند الحامل لفترة محدودة ثم يعود لطبيعته وهذه الخاصية تقلل من كمية الدم النازفة.
والتمر يعتبر منجماً كبيراً من المعادن والفيتامينات والهرمونات التي تحتاجها المرأة اثناء الحمل وعند الولادة وفى فترة النفاس والرضاعة .
كما يحتوي التمر على مادة تشبة هرمون الأوكسيتوسين والذي يتكون من 9 احماض امينية وهذا الهرمون يساعد على توسيع عنق الرحم تمهيداً للولادة ويساعد بعد الولادة على وقف النزيف تدريجياً .
فالنخيل والتمر هو هبة الله للبشرية ليكون رزقاً للعباد فصدق الحق سبحانه وتعالي حين قال في سورة ق الايات 10،11 (( "وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ*رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ" )) .
فالنخيل دائم العطاء استفاد منه الانسان في غذائه لإاكل رطبها وتمرها وحتى جمارها واستطب بلقاحها وصنع من عروشها المكانس اليدوية وصنع من خوصها السلال والقبعات ومن ليفها الحبال وحول رمادها الى سماد كما يدخل النخل كل يوم في صناعة جديدة انه صنع الله الذي اتقن كل شئ خلقه .
إن هذه اللمحات الاعجازية التي اشار اليها القران الكريم منذ اكثر من 1400 عام انها لدليل على صدق وحق رسالة الاسلام ونبي الاسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
فقال تعالى في سورة ق الايات 10،11 (( "وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ*رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ" )) .
وقال تعالي في سورة مريم عليها السلام الايه 25 (( "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسـاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً. فَكلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّى عَيْناً" ))
فلماذا إذن النخلة والرطب ؟؟؟
إنه إعجاز إلهي ودعوة من المولى عز وجل للتدبر والتفكير والبحث الميداني والعلمي عن السر في ذلك وما تحويه الايه القرآنية من إعجاز علمي منذ اكثر من اربعة عشر قرنا من الزمان؛
ففي عصرنا الحديث أثبتت الابحاث العلمية أثر النمر والرطب الذي يعادل تأثير العقاقير الميسرة لعملية الولادة مع الحفاظ على سلامة الام والجنين معاً.
حيث أثبت العلماء والباحثين ان التمر يحتوي على مادة تنبه تقلصات الرحم وتزيد من انقباضها وخاصة اثناء الولادة وهذه المادة تشبه الى حدٍ كبير مادة الأوكسي توسين وكذلك تساعد على التقليل من النزيف الحاصل بعد الولادة .
وكذلك من اثار الرطب أنه يخفف ضغط عند الحامل لفترة محدودة ثم يعود لطبيعته وهذه الخاصية تقلل من كمية الدم النازفة.
والتمر يعتبر منجماً كبيراً من المعادن والفيتامينات والهرمونات التي تحتاجها المرأة اثناء الحمل وعند الولادة وفى فترة النفاس والرضاعة .
كما يحتوي التمر على مادة تشبة هرمون الأوكسيتوسين والذي يتكون من 9 احماض امينية وهذا الهرمون يساعد على توسيع عنق الرحم تمهيداً للولادة ويساعد بعد الولادة على وقف النزيف تدريجياً .
فالنخيل والتمر هو هبة الله للبشرية ليكون رزقاً للعباد فصدق الحق سبحانه وتعالي حين قال في سورة ق الايات 10،11 (( "وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ*رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ" )) .
فالنخيل دائم العطاء استفاد منه الانسان في غذائه لإاكل رطبها وتمرها وحتى جمارها واستطب بلقاحها وصنع من عروشها المكانس اليدوية وصنع من خوصها السلال والقبعات ومن ليفها الحبال وحول رمادها الى سماد كما يدخل النخل كل يوم في صناعة جديدة انه صنع الله الذي اتقن كل شئ خلقه .
إن هذه اللمحات الاعجازية التي اشار اليها القران الكريم منذ اكثر من 1400 عام انها لدليل على صدق وحق رسالة الاسلام ونبي الاسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق