مصنع مواسم للتمور البلدي الاحساء واتساب / 00966554334179 موبايل / 00966505595990 www.mawasemdates.com

    التحنيك والطفل



     الأطفال نعمة عظيمة، ومنّة جليلة من الله تعالى توجب الشكر عليها، وإظهار الفرح بها، وحسن تعهدها بالرعاية والتربية لتصبح نبتًا طيبًا فى روضة الإسلام   وقد شرع الإسلام للطفل حقوقًا فى جميع هذه المراحل، ورد بعضها فى كتاب الله، وأسهمت السنة فى تفصيلها، وجعلتها من السنن الثابتة فى بر الآباء بأبنائهم، ومن الأعمال التى شُرعت فى أول يوم فى حياة الطفل: البشارة به والتهنئة  بقدومه، والدعاء له، والآذان والإقامة فى أذنيه، ثم تحنيكه 

     فما هو التحنيك وطريقته وفوائده ؟
                                                      
      فالتحنيك سنة واردة عن الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، وتعنى مضغ التمر، أو الشيء الحلو بفم شخص صحيح غير مريض

    وطريقته وضع جزء من التمر الممضوغ على الإصبع النظيف، وإدخال الإصبع فى فم الطفل، ثم تحريكه يمينًا وشمالاً بلطف حتى يتبلغ الفم كله به، ويمكن إدخال جزء من التمر الطرى فى فم الطفل ليمضغه ويستفيد منه

    والعلم الحديث أثبت الفوائد الصحية للتحنيك على جسد الطفل الوليد ونموه، وقدَّم له تفسيرًا علميًا مقنعًا

    فقال: إن الأحاديث الواردة فى التحنيك تدل على أن يكون التمر  أول ما يدخل جوف الطفل، وعلى استحباب حمل الأطفال إلى أهل الفضل والصلاح من الرجال أو النساء لتحنيك المولود للتبرك بهم

    وقد اكتشف العلم الحديث الحكمة والفائدة من هذا التحنيك بعد أربعة عشر قرنًا من الزمان، فقد تبين حديثًا أن كل الأطفال، وخاصة حديثى الولادة والرضع معرضون للموت إن حدث لهم أحد أمرين: نقص السكر فى الدم، أو انخفاض درجة حرارة الجسم عند التعرض للجو البارد المحيط به.
    فمستوى السكر (الجلوكوز) فى الدم بالنسبة للمواليد يكون منخفضًا، وكلما كان وزن المولود أقل كانت نسبة السكر منخفضة، وبالتالى فإن المواليد الخداج (وزنهم أقل من 2.5 كجم) يكون مستوى السكر عندهم منخفضًا جدًا، بحيث يكون فى كثير من الأحيان أقل من 20 ملليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم، أما المواليد أكثر من 2.5 كجم، فإن مستوى السكر يكون لديهم عادة فوق 30 ملليجرام

    ولذلك فأن تحنيك الطفل بالتمر عند ولادته مهم جدا

    فوائد التمور فى الصباح


    ومن السنة  أن يتناول الانسان 7 تمرات في اليوم، و فترة الصباح قد تكون أفضل فترة لتناول التمر وذلك لأن التمر

    مصدر للفيتامينات والمعادن المهمة لوظائف جسمك الحيوية
    مصدر طبيعي للسكريات البسيطة التي ترفع مستويات سكر الدم
     مصدر لامداد الجسم بالطاقة
    يحتوي على الالياف الضرورية لتحفيز عمل الجهازالهضمي والشعور بالارتياح
    يساعد على الشعور بالشبع
    يساعد على الاسترخاء والتركيز

    دبس التمر

    يعد دبس التمر، من المشروبات الشائعة في الشرق الأوسط، كونها تنتج كميات كبيرة من التمر، حيث تجففها وتصنعها لتصبح دبس التمر يشبه دبس التمر الى حد كبير شراب التمر، لكن العملية مختلفة، حيث يحتوي دبس التمر على على كثافة عالية من السكر، يتم اضافتها مع التمر المجفف و السكر المضاف إلى دبس التمر هو بخلاف السكر المكرر، حيث أنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن الحيوية، مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 والسيلينيوم، لذلك يتمتع بقيمة غذائية كبيرة.

    التمور والأطفال

    التمور والأطفال
    التمر من الثمار المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، فقال عز وجل مخاطباً سيدتنا مريم عليها السلام
     (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً)، 
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يجوع أهل بيت عندهم التمر
    فالتمر مُفيد للكبار والأطفال منذ الولادة، خاصة إن كان الطفل قد وُلد قبل أوانه فيكون جسمه ضعيفاً وبحاجة للعناصر الغذائية لمساعدته على النمو بشكل أسرع، ومن مزايا التمر أن به سُكريات يسهُل هضمها، فلا تُسبب عُسراً في الهضم للطفل، ويُمكن إعطاؤه للطفل بعدة طُرق إما مع الحليب، أو مع ملعقة من العسل، أو من خلال نقعه وشُرب مائه
    والتمرأيضا مُفيد للأُمهات قبل وبعد الولادة، فهو يعمل على تقوية عضلات الرحم وتخفيف آلام المخاض وقت الولادة
    ويُساعد أيضاً على الولادة الطبيعية، أما بعد الولادة فيُنصح بتناول التمر لزيادة إدرار الحليب

    فضل التمر فى الإسلام




    حث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على تناول سبع حبات من التمر صباح كلّ يوم
     فمن عمل بها لن يصيبه سم ولا سحر وهو بإذن الله عافٍ معافى، قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: (مَنْ تَصبَّح بسبْعِ تَمَراتٍ، عَجْوةٍ، لم يضرَّه ذلك اليومَ سُمٌّ ولا سِحْرٌ) [صحيح]، وقال أيضاً: (بيتٌ لا تمرَ فيهِ، جياعٌ أهلُهُ) [صحيح] لبركة هذه الثمرة وفوائدها 
    ذكر في القرآن الكريم وبالتحديد في سورة مريم الرطب أي التمر حينما نادى منادٍ على مريم عليها السلام أثناء ولادتها بسيدنا عيسى أن تهز شجرة التمر كي يسقط الثمر وتأكل منه لتسهيل عملية الولادة ولتقليل النزيف المرافق لما بعد عملية الولادة ولكونها ثمرة مباركة وغنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات المهمة، قال الله تعالى في كتابه العزيز: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) [مريم: 26].  يسنّ في الإسلام أن يفطر الإنسان الصائم على حبات من التمر ويفضل أن يكون العدد وتراً، 
    قال عليه الصلاة والسلام: ( إذا أفطَرَ أحَدُكم، فليُفطِرْ علَى تَمرٍ فإنَّهُ بَرَكَةٌ، فإنْ لم يَجِد تَمرًا، فالماءُ فإنَّهُ طَهورٌ) صحيح